مراسلون – بعد ما افجعت صورة الطفل السوري الغريق عیلان عبدالله ، وهو “نائم” على شاطئ البحر في احدی المدن التركية، العالم أجمع، و ألهمت الرسامين و الشعراء و مرهفي الحس أيضا.

ضمن هذا التفاعل، هناك عدد من الشباب الأتراك في مدينة طرابزون، أبدوا تأثرهم الشديد بالمشهد الذي وقع فوق أرضهم، وتحت سمائهم، فراحوا يقدمون “الاعتذار” على طريقتهم الخاصة.

و قد اهتدى هؤلاء الشباب في صور منشورة على مواقع الإنترنت، للتعبير عن تضامنهم مع الطفل “عیلان” او “آلان” إلى الارتماء على الشاطئ بالوضعية نفسها التي شاهد بها العالم أجمع الطفل السوري الغریق.

وفي الصور، نشاهد ۶ شباب وهم يرتدون ألبسة باللونين، الأحمر والأزرق، “نائمون” في وضعية شبيهة بالطفل آلان.

ولاقت هذه الصور، تفاعلا كبيرا، لأنها أعادت إلى الأذهان صورة “عیلان” الذي لم ينجح في عبور البحر، و عادت به الأقدار رفقة أخيه غالب و أمه ريحانة إلى عين العرب كوباني، حيث دفنوا في ترابها الجمعة، وهم الذين هربوا منها.

الطفل_السوري.jpg 2

الطفل_السوري 4

الطفل_السوري

#

اشتراک این خبر در :