إن العمل في حملة سواعد الإخاء الخيرية و رؤیة شغف سواعدها  بالتبرع و العطاء امر یثلج الصدر و یریح البال و لا يدرك ذلك الا من عاشها و لمسها عن كثب.
لا یلبث هذا الاحساس الا ان یتبدد حین توزيع مايستحقه الفقراء و المعوزين ٬ انك تری المحتاج بأم عينيك و‌ کأن الحیاة دبت فیه من جديد بعدما أثقلت المشاكل و الصعوبات كاهله، حيث  ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﻐﻤﻮﺳﺔ ﺑﺪﻡ الفقر و الحرمان.  تراه یفرح تارة و یشکر تارة أخری و یدعو بکل خیر یتمناه لنفسه لغیره و هو ما یدمع العین حينٍ و یفجع القلب حيناً آخر.
تدمع العین فرحة و یدمی القلب حزناً علی هذه الظروف العصيبة التي تمر بها هذه الأسر الفقيرة المتعففة التي لاحول لها و لاقوة غير الباري عز و جل و سواعدكم المعطاة.
تم و بعون من الله سبحانه و تعالى توزیع ۳۰۰ حقیبة دراسية علی التلامیذ في مختلف الاحياء من داخل الاهواز و خارجه ،  و عدد الطلبات في تزايد ایضا.ً على  هامش عمل توزيع الحقائب تم  شراء ماکنة للخیاطة و‌ هو ما یدخل فی إطار تعلیم الصید و ليس اعطاء السمكة .

هذا ما قدمته مجموعة سواعد الاخاء الخيرية بواسطة تبرعاتكم المباركة و التي زرعت بسمة الفرح و الأمل على شفاه الفقراء و المحتاجين و سوف نطلعكم بکل جدید و کل حالة مؤکدة عبر قنواتنا کي یستمر هذا العطاء و العمل الخيري لاجيالنا في المستقبل و ان يصبح هذا الحراك ثقافة يحتذى بها من قبل كافة الشرائح في المجتمع.

#

اشتراک این خبر در :