“ام سوادي” في لقاء مع مراسلون – اخلاص طعمه
“أم سوادي ” التي عرفها الشعب الأهوازي من خلال برنامج “اهلال و هيل ” الذي تم بثه خلال شهر المبارك رمضان هي الممثلة المتمكنة غزال راشدي تبلغ من العمر ۳۱ سنة ، بدأت مسيرتها الفنية منذ عام ۷۶ كانت من ضمن فريق مسرح المحراب و أدت العديد من الادوار في المحافظة أحبها الشعب الأهوازي لأداءها هذا الدور لهذا اشتهرت ب شخصية “ام سوادي” .إليكم ملخص من لقائي معها لكي تتعرفوا و تعرفوا المزيد عنها و عن حياتها الفنية :
قبل أن ادخل الحديث حبذا لو تقديم ملخص عن حياة غزال لمتابعيها ؟
بالتأكيد و بكل سرور، انا غزال راشدي مواليد الأهواز و حالياً دخلت في العقد الثالث من عمري ،تخرجت من جامعة عبادان بشهادة بكالوريوس حقوق . لي بنت تبلغ من العمر سبع سنوات اسمها هيام
كيف بدأت رحلتك الفنية و دخلتي هذا العالم؟
غزال : بدأتها بثقة و ايمان تام ،أي كان هدف وطموح و لله الحمد ،الله وفقني و نلت الهدف بعد الإصرار والإستمرار للحصول عليه.بدايتي كانت في فريق مسرحي من المدرسة ثم بعد التخرج شكلنا فريق شباب و بنات بإسم المحراب تحت اشراف سيد هاشم سيد لطيفي و بعام ۸۷دخلت للقناة وقمنا بتمثيل او العمل آكاديمي اكثر ،ايضاً كان لي حظ بنيل مقام الثاني في المسرح على صعيد المحافظة.
هل التمثيل لك هواية ام هدف؟
الفن والتمثيل هو رسالة وخدمة بنفس الوقت، لا أنكر بأن الفن هو هوايتي لكن هدفي هو خدمة ناسي و تسليط الضوء ايضاً على مصاعب المجتمع، التخلف و امور سلبية ماشابه، من هذا المنظر هدفي من دخول عالم الفن هو خدمة مجتمعي لاغير.
هل واجهتي صعوبة ام رفض من قبل العائلة ام الناس؟
بالعكس عائلتي هم كانوا من الداعمين لي و رافقوني بالواقع استمدت قوتي منهم،اما مجتمعي فلكل مجتمع تخلف وتعصب ولا سيما في الاهواز هذا التعصب قد زاد عن حده لكن بالتوفيق من الله تخطيت هذا التعصب
بالطبع هناك يوجد من يتكلم و يرفض هذا العمل لكن رفضهم يزيدني اصراراً و إجتهادا على الاستمرارية، و لازم هنا أنوه لكم بأن غيري كثيرات من يمتلكن هذه الموهبة و ربما اكثر مني لكن التخلف والتعصب كان عائق لطريقهن و للوصول الى اهدافهن وتحقيق احلامهن.
إذن كيف تمكنتي أن تكسرين تلك الحواجز او ربما تتخطين هذا التعصب والتخلف الذي سائد بمجتمعنا و خصوصاً إنك تسكنين بحي فقير ربما التعصب فيه سائد؟
سأكتفي بهذه الجملة فقط، الاصرار والثقة بنفس، فهي من تحطم كل عائق بطريقنا للوصول الى الهدف، فلايوجد في الحياة كلمة المستحيل .
هل غزال تدعي الفتيات ان يلتحقن بالفن و التمثيل؟
قبل ان ادعيهن لعالم الفن ادعيهن لتحقيق احلامهن واهدافهن ،و ادعيهن الى تعزيز الثقة بأنفسهن فمن مميزات المرأة الناجحة هي ثقتها بنفسها واصرارها على نيل ماتهواه.و أما عالم الفن في ظل الحدود التي يرسمه مجتمعنا أحيانا بالتاكيد ادعيهن فمن تمتلك الموهبة و لها رغبة في التمثيل فمن الضروري تنمية هذه الموهوبة بإصرار لتخوظ بتجربة هذا العالم الجميل، أي الدخول الى قلوب الناس و ربما مساعدتهم بطرح القضايا الإجتماعية.
الهدف من برنامج هلال و هيل وما تقييمك له؟
غزال :الجمهور، هو من يقيم البرنامج لكن برأيي نجاح البرنامج كان ۱۰۰% حيث تلقاه المجتمع برحابة صدر و تفاعل جداً مع ممثلي هذا البرنامج، أما عن الهدف فاولاً الهدف كان احياء التراث العربي الأهوازي وو تسليط الضوء على مسائل اجتماعية ذلك مع تقديم حلول بسيطة تكون بديلة ، وايضاً حاولنا خلال البرنامج نوجه دعوة او طلب من المسؤلين لأجل الإهتمام الاكثر بالمجتمع و قضاء حوائجهم اي وصلنا صوت الناس للمسؤلين،
الجميل بهذا البرنامج هو ان جمع كل هذه الاهداف و قدمهن بصورة كوميدية و اعتقد هو هذا سر نجاح البرنامج ف بوجود اسوادي و ابوسوادي و ام سوادي و. . . استطعنا ندخل البسمة في بيوت ناسنا واهلنا بغض النظر عن اننا ايضاً استطعنا أن نذكر ناسنا بمعيشة اهلنا في الماضي و طريقة حياتهم و طرح قليل من عاداتهم و تقاليدهم.
كلمة اخيرة تودين ان تقوليها، تفضلي:
بداية أوجه شكري و امتناني لوكالة مراسلون والقائمين عليها بما يعملون من نشاط في الساحة الثقافية،الإجتماعية نرى دائما سعيهم نحو خروج المجتمع من هذا الظلام الى الضوء المبهج، وثانياً شكري و امتناني لكل من رافقني دعمني او قدم لي مساعدة لتحقيق هدفي و على رأسهم عائلتي و الاستاذ المسرحي والإعلامي سيد هاشم سيد لطيفي و ايضاً جزيل الشكر للجمهور الي حبني و تقبلني برحابة صدر.
الله هو ستار او ای حب الستر .مهما تکون حیات او مشاکل الناس الی خاصه ابحیاتهم الشخصیه مو لازم نخبرالاخرین علیها مهما کلف الامر خاص آن یکون وجه لامع لذا التستر علی الناس و احترام هم یدل علی سلامت العقل