صالح دورقي

بين طهران و الفلاحية تشتعل نيران لهب، نیران الوصول الى دكة النيابة العاشرة و يشتد الصراع  شيئا ف شيئا ما بين الطموح للوصول الى كرسي النيابة و بين خدمة الشعب و تارة من أجل النيل من المكاسب ذات الطابع الفئوي.
بين هذه و تلك، يبقى الشعب هو الوحيد من بيده زمام الأمور، أن يبقى على وضعه الراهن أم ستكون له كلمة اخرى.
ما يتميز به الوضع الراهن هو المعترك اﻷنتخابي ذات دوافع مختلفة لكل من ينوي الترشيح للظفر على كرسي النيابة للدورة العاشرة بحيث  كما يرى الكاتب سوف يدخلوا المرشحين ذات توجهات فكرية مختلفة، و من الدائرة القريبة التي تحيط بهم، ما بين من ينوي السير قُدُماً نحو تكملة ماقام به في السابق و الحاضر كما يزعم و ما بين من هو آت ﻷجل الحد لهذا الوضع المأساوي و ما بين هذا و ذاك يبقى القرار مصيري و بيد صاحبه و تبقى بوارق اﻷمل موجودة و بشكل كبير بحيث تكون نظرة الناخب نظرة شاملة و تكون المصلحة العامة هي من اولويات قراره. هذا ما استنتج منه الكاتب و بعد جلسة مطولة جرت ليلة البارحة بين أحد ألمرشحين و الناخبين.
و يبقى السؤال يا ترى هل بإمكان أحد المرشحين إستثمار الوضع الموجود على أحسن مايكون اي إستمرار وجود هذه النقلة النوعية الشبه توعويه من قبل كثير من الناخبين في المستقبل؟

صالح دورقي

الخميس  ۲ مهر ۱۳۹۴

 

#

اشتراک این خبر در :