تقرير عن مهرجان الشعرالفصيح في مدينة الفلاحيه – بدرنصاري
المهرجان الخامس للشعر العربي الفصيح في مدينة الفلاحية .
تقرير : بدر نصّاري
تزامناً مع مبعث النبي الأكرم احتفلت الفلاحية بيوم المعلم حيث اجتمع الشعراء و الأدباء و المثقفين و جمهور غفير من محبي الشعر و متذوقيه في قاعة ابن السكيت الدورقي وذلك مساء الجمعة بتأريخ ٢٠١٦/٥/٦ الموافق ل ٢٨ رجب ١٤٣٧ و في مستهل المهرجان قدم العريف حسن الساعدي قارئ القران السيد ديوان الذي عطّر القاعة بايآت من الذكر الحكيم تلت ذلك كلمة للشيخ عبدالرزاق آل سويط حول مبعث الرسول الأكرم و ذكّر ببعض من عادات العرب الحسنة قبل الإسلام و كلمة أخرى حول أهمية تكريم المعلم و دور المعلم في التثقيف و التعليم و التنوير و تحدث ايضاً على أهمية تعلّم المرأة و دورها ببناء المجتمع عن طريق الدراسة و كسب العلم …كانت البداية للشاعر الشاب علي الدورقي الذي اطرب الجمهور بقصيدته النثرية الحديثة . ثم تلتها مشاركة للشاعر سعود بيت سعيد نالت استحسان الحاضرين .المرأة لم تكن مستمعة فحسب فقد قرأت السيدة خلود آل مانع اشعارها الجميلة و قالت في نفسها متفاخرة :
خلق الله جمیع الإنس من محض تراب
وخلود من عطور في عطور في عطور
بعدها استقبل الجمهور بالتصفيق الممتد الشاعر المرهف هادي السالمي الذي قرأ قصيدة مؤلمة و حزينة للطفلة ” مبينا موسوي ” التي توفت إثر حادث حريق قبل ايأم وبدأ القصيدة هكذا :
برعمة لم تتفتح
أعطت للفراشات الربيع
و أهدت الربيع نفسها
….
بعد ذلك ارتقى المنصة الدكتور عبدالعزيز الحمادي وقدم اشعارًا رائعة و ممتعة فقد تلاه الشاعر الشاب حسين طه الطرفي و قرأ قصيدته علی مسامع الحضور فكانت جميلة ومعبرة بصورها و کلماتها وأوصافها .
.
الشاعر حسين مقدم رسم البسمة على الشفاه بتغزله اللذيذ الصريح بحبيبته “هنادي” التي باتت تهمين على كيانه حيث أنشد قائلاً :
وقتَ الصلاةِ
اردتُ انوي
فتبادرت بذهني ذكرياتُ ودادي
فقلتُ اصلي ركعتي هوىً
قربةً لهنادي
ثم جاء دور الشاعر داود حميد الذي بدأ بقصيدة للفلاحية و أخذ الجمهور الى شموخ نخلها و أنهارها العذبة و جمالها الأخّاذ و اكمل بقصيدة ثانية للوطن حضيت بترحيب ساخن .الشاعر طالب عساكره ايضاً قدم قصائده الذي نالت استحسان الجمهور .و اما الشاعر احمد الصوفي اشعل القاعة بثلاث قصائد استهلها بالأم و ختمها بالوطن حيث قال :
الى متى يبقى فمك مملوءًا بصناديق التبرع و الصدقة !
و كان مسك الختام للشاعر علي غالب ابو سام الذي رسم الحرية على الجدران و رسمته القصائد بالخلود …. قبل الوداع تشكر عريف الحفل من الجمهور علی حضوره وايضاً شکر الدكتور البوشهبازي ، على جهوده الحثيثة التي بذلها لإقامة هذا المهرجان الشعري .

دیدگاهتان را بنویسید