في قاعة الشمس المنكضة بلجمهور ‘يقف علي مضمار السباق نخبة من الشعرأ. الاهوازيون الذين تم انتقاء  قصائدهم من بين حجم  هائل من القصائدالاخري. وياتي هذالتصنيف. لمعايير. وقواعدفرضتها اللجنه التحكيميه ‘

الاهوازيون’ هم اشعرالعرب لاتجدطفل اهوازي الاوهو يجيد الهوسه اويحفظ  المقطوعة او البيت من الشعر اويتلذذ ويتذوق الشعر ماينقص هذه الطاقة هو فقدان حاضن يشوقهالتنطلق من القوة للفعل

فتحرك  دمأالانجاز والتغييرفي شرايين المجتمع٠٠

فمن اجل حصول هذالتغييريجب ان تحدث عملية نسف العقبات والمعيقات وتمحيص القابليات

فاذاكان الشاعر اوجمهوره حريص علي التغييروالانجاز محباً لنشر ثقافته و الحفاظ علي هويته  ”’يجب ان يكون  مستوعباً للنقدورافداً لعملية الاصلاح الذاتى ‘والا فلا تحدث اقامة مثل هذه الامسيات الا. الاحتكاك في الرأي٠٠ واصطكاك ‘في الموقف٠٠ الامرالذي سيؤدي الي العودة ‘الي ماخلف القانون القبلي الرجعي الذي تم اصلاح الكثيرمن قواعده السلبيه بفضل جهودالطبقه المثقفه

فمن هذالمنطلق لايمكن ان تعتمدعلي شاعروجمهور يتطلع لأعلا صرح الثقافي للبلد’ الاوهو منتزع انانيته معترف بحاجته للاصلاح وقبول النقدالبنأ ساعياً ‘مقدراًنعمة النقدوالناقد”’ورافضاً لقانون الهمجية والعشواييه

فنحن بلدبعشرة ملايين شاعر ‘ينقصنا عشرة ملايين ناقد’وذلك انطلاقاً من مبدأ نقدالذات’ والافسيبصح بيتنا الثقافي كبيت العنكبوت ”كل يسعي للاطاحة بصاحبه

سدخان حلفی

اشتراک این خبر در :