انا أنثی / بقلم إخلاص طعمة – 

تارة عنيدة و تارة أخرى ضعيفة ،سهلة الإنكسار لكن بطابع عاطفي افرح بكلمة و أجرح بالأخرى ، عصبيةٌ أنا لكن خلف عصبيتي قلبٌ حنون و بين حين وآخر يغمره الإحساس بالغيره فيجن حينها وترتفع دقاته لأنه بإسم الأنانية يريدك له وحده، فقط!

أنا أنثی ، لست بناقصة أو بنصف عقل كما يقولون ، لكن بظل ذلك نعم حين يرجع الأمر لعاطفتي الجياشة . اعترف إن قربك لي و وجودك يكملني
و ذلك لأضع رأسي على كتفك و يجتاحني الشعور بأن لا شيء قادر في هذه الدنيا على ايذائي و بمجرد اقترابك فتهديني الراحة و تأخذ كل همومي و احزاني لترميهن بعيداً عني،
فعندما تراني أترك بيتي وبيت اهلي الذي كبرت به و عشت به منذ نعومة اظفاري فهذا لا يدل على ضعفي يا سيدي بل هذا لأني طامعة أن أجد عندك المزيد من حب والدي و حنان امي وجنون و غيرة أخي علي .

سيدي كن لي رجلاً يليق بي فقط!!
و في المستقبل يكون أباً تتفاخر به ابنتي

رجلاً لي و ليس علي
رجلاً لي و ليس علي

اشتراک این خبر در :