عندما يزداد الطين بِلّه – بقلم صالـح دورقي
عانت الفلاحية مراراً و كراراً من سوء إدارة جميع دوائرها و الذي جعل السُكّان هم الضحية على مَرّ الزمن. و من أبرزها هي سوء إدارة المياة الصالحة للشرب التي يتم تقسيمها و إدارتها من قِبَل المعّنيين باﻷمر على مَرّ تأريخ المدينة و لاسيما في الوقت الحاضر.
وكل هذه المعاناة و عدم اﻹدارة الصحيحة، هي نتاج لسلسلة قرارات خاطئة و ربما بعيدة عن الواقع، تؤخذ من قِبَل شخص أو أشخاص لا ينتمون إلى هذه الوظيفة المحوّلة إليهم بالذات من حيث التخصص و المؤهلات.
بالطبع عندما عنصر الجدارة و الأهلية يفقد مَعناه لدى المسؤولين و الشخص المناسب ذو أهلية المخصصة لا يتعيّن في المكان و الوظيفة المناسبة؛ و عندما المصالح الفئوية، الحزبية و القبلية تصبح هي سيدة الموقف، تحدث مثل هذه المشاكل.
هذه القضايا بصورة عامة هي وليدة رأس هرم ضعيف لا يجيد التعامل مع كثير من القضايا و و اﻷبرز كما أشار اليه هي قضية المياة الغير صالحة للشرب.
و اليوم السؤال الذي يشغل خواطر المواطنين و ربما يسبب القلق لهم، الى متى سيتم الوضع هكذا؟ و الى متى تبقى أقل و أبسط متطلبات المدينة و المواطنين دون جدوة و دون أهمية لدى المسؤولين؟
صـــــالـح دورقـــــــي
يـــوم الإثنيــن ۶ مهــر ۱۳۹۴
لک جزیل الشکر بما تفضلت اخ علی و من دواعی سروری و تشرفنی اطلالات ک اطلالتک و تعلیقک
اما بالنسبة للسؤال فهو موجه للمسؤلین المحلیین فی الفلاحیه لاسیما فی الوقت الراهن الذی تعلوا فیه الصیحات الانتخابیه ..
جدیر بالذکر بان ماذکر فی المقال هو اقل من موجز من معاناة اهل الفلاحیة و لیس جواب لسؤالی کما تفضلت.
ودی و احترامی لک
اخ علی جزیل الشکرلاهتمامک و تعلیقک
کما ورد فی البدایه المقال یحتوی علی معاناه الفلاحیه کمدن و قری و فی ظل هذه المعاناه نسمع من هنا و هناک الصیحات الانتخابیه و الوعود بالضبط کما کان سلفا فی مثل هذه الایام قبل اربع سنوات و السؤال بطبیعته کان موجه الی من ینوی الترشیخ اضافة للمسؤولین المحلیین فی الفلاحیه بحیث نتیجة لسوء مدیریتهم علی سبیل المثال لازال تصدر لبعض القری المیاه بالصهاریج
أخ علي شكرا لمرورك و تعليقك
السؤال كما ورد في بداية المقال، موجه للمسؤولين المحليين في الفلاحية و اهل الفلاحية و هل اهل الفلاحية مستعدون من جديد أن يتحملوا وضع مأساوي ك شح المياة الصالحة للشرب،البطالة …
جدير بالذكر بأن واحدة من اهم اسباب شح المياه هو نتيجة سوء مديريت المحليين في الفلاحية بحيث لازال في وقتنا هذا يصدر الماء لبعض القرى بالصهاريج.
قلم جید مع کتابه انیقه و جمیله النقل. احسنت یا استاذ صالح.
و اما السوال الموجه.. الی این و من؟ نفی العقود و العهود من قبل المسولون المتواجدون فی المحافظه خلال بالتقریب اربعه سنین الماضیه هی ادله علی کل هذه المعاناه.. یا اخی صالح انت حین کتابتک راد علی سوالک و هو الجواب:
وكل هذه المعاناة و عدم اﻹدارة الصحيحة، هي نتاج لسلسلة قرارات خاطئة و ربما بعيدة عن الواقع، تؤخذ من قِبَل شخص أو أشخاص لا ينتمون إلى هذه الوظيفة المحوّلة إليهم بالذات من حيث التخصص و المؤهلات.المصالح الفئوية، الحزبية و القبلية هي سيدة الموقف..
نشاهد هذه الازمه الاجتماعیه او الثقافیه لکن دون ای رد. کلنا مسولین ولو نشر بالکتابه و او تببین ضروره التنسیق مع المسولون لکسب الاجابات الازمه.