عانت الفلاحية مراراً و كراراً من سوء إدارة جميع دوائرها و الذي جعل السُكّان هم الضحية على مَرّ الزمن. و من أبرزها هي سوء إدارة المياة الصالحة للشرب التي يتم تقسيمها و إدارتها من قِبَل المعّنيين باﻷمر على مَرّ تأريخ المدينة و لاسيما في الوقت الحاضر.
وكل هذه المعاناة و عدم اﻹدارة الصحيحة، هي نتاج لسلسلة قرارات خاطئة و ربما بعيدة عن الواقع، تؤخذ من قِبَل شخص أو أشخاص لا ينتمون إلى هذه الوظيفة المحوّلة إليهم بالذات من حيث التخصص و المؤهلات.
بالطبع عندما عنصر الجدارة و الأهلية يفقد مَعناه لدى المسؤولين و الشخص المناسب ذو أهلية المخصصة لا يتعيّن في المكان و الوظيفة المناسبة؛ و عندما المصالح الفئوية، الحزبية و القبلية تصبح هي سيدة الموقف، تحدث مثل هذه المشاكل.
هذه القضايا بصورة عامة هي وليدة رأس هرم ضعيف لا يجيد التعامل مع كثير من القضايا و و اﻷبرز كما أشار اليه هي قضية المياة الغير صالحة للشرب.
و اليوم السؤال الذي يشغل خواطر المواطنين و ربما يسبب القلق لهم، الى متى سيتم الوضع هكذا؟ و الى متى تبقى أقل و أبسط متطلبات المدينة و المواطنين دون جدوة و دون أهمية لدى المسؤولين؟

صـــــالـح دورقـــــــي
يـــوم الإثنيــن ۶ مهــر ۱۳۹۴

اشتراک این خبر در :