جائزتي رضاك / سدخان حلفي
علي ضؤ انطلاقة مهرجان الشعر الشعبي’
المشروع الثقافي الكبير الذي ضم كوكبة من نجوم الادب الاهوازي
‘يبقي سئوال يجوب في اذهان الجمهور من الفائز ؟؟
فبالأحري لوانك قبل كل احد سئلت هذا السئوال من احد المتسابقين ‘لقال لك” ان الفائز الحقيقي هو الذي يقدر هذه الخطوه الثقافيه و يشد يده لدعم القائمين عليهاو يشيد’باهتمام الجمهور و حرصه و حضوره المشرف’٠٠ متسابقاً او حكماً’او مشجعاً بادبه و تواضعه و حسن سلوكه ‘الفائز الحقيقي من تكبد مشقة الحضور من احيأ و مدن بعيده عن اقامة المهرجان تقديراً منه لثقافة بلده ولغته ‘وتحفيز للمشاريع الثقافيه القادمه الفائز الحقيقي ‘الذي يستشعر الاجواء الايمانيه في هذه اليالي الرمضانيه فيتباهي بصنيع ابنأ جلدته لانهم يواكبون العالم بأمكانياتهم المحدوده ‘فيتحفوا هذه اليالي بمد الحراك الادبي و اخذ يدالطاقات المهمشه في البلد
و الجائزه الحقيقيه لايستحقها سوي جمهور اخلص في مساندته لهذا لمشروع و عبرعن ايمانه و ثقته بنزاهة هذه الحركه ‘وقدرة اقلام الشعرإ ‘وجدارة لجنة التحكيم
فمثل الفن و الادب كمثل المأ الذي يروي عطش الارواح و العقول’و كما يجب تنقية المياه لتصلح للشرب ‘كذلك و من باب اولي يجب تنقية مياه الروح والعقل تحت مجهر النقد البنأ’حتي تنعم بريعه امة ‘وتفخر بتصدير’عائداتها لتتصل بسائر الثقافات ‘بمنتوج ‘تجاوز مرحلة الانتقأ ٠٠’علماً بأن الفنانون ليسوا ملكاً لبلد و لا لقبيلة ولا لشعب خاص بل وليسوا ملك انفسهم ‘وليس الادب حكراً لنظام او مؤسسة او شخص معين٠ بل يبقي الفن والادب هدية للانسانية بعد فنأ الاجيال وانقلاب الدول ‘
ويبقي صاحب الفن والقلم في بلده شعلة نور’تحترق لتضئ الدنيا ‘فتفخربه الارض التي قدمته للبشرية ‘في صفحات تاريخها٠٠٠
سدخان حلفی
?
دیدگاهتان را بنویسید