مراسلون – إخلاص طعمة – تقریرالیوم الثاني من معرض “الأهواز عبر التاريخ”
انطلقت المراسيم بتقديم السيد عباس ساعدي و تلاوة عطرة من المصحف الكريم اتلاها على مسامع الحضور  قارئ القرآن ناصر كناني، و أما بعد، تم قرائت بيان من قِبَل الهيئة التنفيذية للمعرض قرأه السيد محمد فيصلي و من ثم اسعدوا مسامع الحضورفرقة تواشيح ( الحسنين ) بأدائهم الراقي، و من ثم ارتقى المنصة  الخطيب شيخ كاظم سواري و الذي تكلم حول عيد الغدير و مكانته عند الشيعة الجعفرية و ختم كلامه الشيخ شاكراً لكل من ساهم و دعم القائمين على هذا المعرض الذي يهدف الى تثبيت  الهوية و الجذور و الإصالة العربية الاهوازية.

و كمل الحديث الشيخ قائلاً: نحن بحاجة ملحة لهكذا اعمال ثقافية كهذا المعرض و عرض المسكوكات التي ترمز الى الهوية العربية و امور ماشابه  تثبت الهوية العربية الاهوازية،
و أما بعد ف ارتقى المنصة الشاعر عادل الصخراوي و انشد اجمل مالديه في الشعر الشعبي ، و من ثم ارتقى المنصة الاستاذ عارف نصر ليشرح المصادر التي تم استخدامها في إقامة المعرض في جانبه التاريخي ،العلمي و إلخ.
و أفاد نصر: إن المصادر التاريخيه الأهوازية بالذات هي شحيحة او بخيلة في تعاملها مع التاريخ الأهوازي ،لكن بظل تلك الظروف فنحن نجحنا و تمكنا من استخدام مصادر مهمة لإثبات الهوية الاهوازية.
و اكمل حديثه السيد عارف بذكر  أسماء الكتب الجغرافية، و الدواوين الشعریة و شعراء الأهواز  كما أشار الی دورهم  في التاريخ.
و في النهاية كانت محاضرة شيّقة للأستاذ صاحب صياحي و هي دراسة حول العوائل الأهوازية في القرنين الثاني والثالث من الهجرة.