من يشبَهُكَ يا أبي

أتمتم ُتعاويذكَ على ذاكرةِ أيامي

فأُخبئكَ حرزا ً تأبى الإنفصال

ﻓﺘﺄﺗﻲ  متلبسة بحروف  إسمك  ﻭ تفوه ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲ

ﻟﻴﻜﺘﻤﻞَ ﺑﻚَ ﻣﻌﻨﻰ الأمان ..۰

َأنتَ شغفٌ غارق ٌفى نبيذ الروح
تعانقُ ظلالَ أوجاعي و تنام على رصيف آهاتي

تتوارد الى روحي كقوافل ٍ

مضمخة بالنور

و تفرشُ لروحي سآحات  من مدن السلام
ﺳﺄﻣﻀﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻬﻮﻝٍ غریب

ﻭﻋﻴﻮنك ﺗﺘﺮﻗﺒﻨﻲ ,و لسان ﻻ يكف ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ

ﺃﻳﺎ ﺭﺟﻼً، ﺗﻤﺰﻗﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪِ ﺻﺨﺮﺓ الشقاء
ِكل عام و أنت مبتل بوشايةِ عشقي لك ….
هناء مهتاب /

اشتراک این خبر در :