الحیاة استمرار بقاء الكائنات بروحها والتسمية من الإحياء وهو بعث الحيوية
والنشاط أي نقيض الموت
هذا تعريف علمي لمفردة ” الحياة “
فلننظر لكيفية تعايشنا أم نظرتنا لتلك المفردة (الحياة)
نحن نعيش فيها وليس راضين ، لكن مع ذلك عدم الرضي لم نحاول أن
نتفهم هذه المعادلة أي “معادلة كيفية التعايش مع الحياة”
نحن البشر باعتقادنا أن ماعلينا سوى الانتظار والتأمل لكي نتخطي
مشاكلنا اليومية وكُلُنا أمل بغد ليكون أفضل من اليوم ونحلم أن نعيش
غداً براحة وهدوء لكن مع كل هذه الأماني لم نتحرك خطوة إلي
الأمام أم نتغير، لنحقق أمانينا ونعيش كما نحلم…..
نحن لا نعلم بغد هل سيكون أسوأ أم أفضل من اليوم، ومع ذلك لم نتحرك
وبلا شك ؛ إذا استمرينا بهذه السذاجة سندمر حياتنا بأيدينا
والحياة تمر كمر السحاب ونحن لم نحس بذلك…
نحن البشر إذا أرهقتنا الحياة وجعاً فأول خطوة أم أسهل خطوة نخطيها
ونفكر بها هي ” الاستسلام “
وربما نوصل لقرارات!! ونمارس أشياء غير لائقة فهنا
يبدأ اليأس والفشل وماشابه ذاك…
وهذا هو الغلط_
الأصح أن نحن كذلك نرهق الحياة بصبرنا وقوتنا وإرادتنا وإصرارنا…
الشيء الوحيد الذي يجعلنا أقوى من بعد الانكسار أو اليأس،
ليس تشاؤمنا بما يدور حولنا، بل بيقيننا من بعد الله سبحانه وتعالى ” بأنفسنا “
ولكل إنسان قوة ومهارة خاصة ، وسبحانه جعل درساً بعد كل تجربة.
فإذا الحياة ازدادت قساوة لازم أن نتعايش معها ولكن بشكل أن نتغلب
على كل تلك الأحاسيس السلبيه التي تدور بداخلنا…
فليس فقط أن نلعن الدنيا أو نسبها فلأشياء لم تتغير بل نحن البشر نتغير
أم للأفضل ام للأسوأ وهذا الشيء بأيدينا نحن البشر
إن الله عز وجل وهبنا وفضلنا على مخلوقاته ” بعقلنا ” و ” أبصارنا “
بعقلنا نميز الصح من الخطأ وبأبصارنا نميز الجميل من القبيح.
إذن نحن الذي نتعب أنفسنا وما الحياة إلا بريئة من كل مشاكلنا،
فمواساتنا عبارة عن أخطاء نحن نغترفها و تتبعها المشاكل والمتاعب وماشابه ذلك.
بلأخير سؤال هل شربت شاي دون أن تحرك السكر بداخله?
الإجابه: حياتك كهذا الكوب ستكون ” مُرة ” مالم تحرك إبداعاتك وتستغل طاقاتك ثم ستتذوق .

بقلم : إخلاص طعمة

اشتراک این خبر در :