“قافلة الفرح” / إخلاص طعمة
بمناسبة درج مدینة السوس في قائمةمواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو
أقيمت برامج مخصصة بهذه المناسبة
و هي:
” رحلة سياحية لمدينة السوس التاريخية وزيارت اﻷماكن اﻷثرية “
هذه الرحلة تمت بمساعدة و مساهمة مؤسسات مدنية و فردية على مستوى المحافظة لاسیما مؤسسة بيان للتراث وجمعة تيرى للفن والثقافة وفرقة ميسان للفنون الشعبية.
انطلقت هذه الرحلة الساعة سادسة صباح يوم الخميس من مدينة الأهواز لمدينة السوس الأثرية، شاركوا بهذه الرحلة شباب وفتيات من مختلف مدن المحافظة لذلك تمت الحركة من مكانين مختلفين،
عند الساعة التاسعة صباحاً وصلت غافلة الفرح إلى مدينة السوس
و هكذا كان ترتيب برامج الرحلة:
۱_بدئت الرحلة بزيارة محوطة السوس الأثرية
المدينة الخامسة عشرة
ثم زيارة قصر الشوش
يتبعها حصن علماء الأثار و معرض الصناعات اليدوية بعد ذلك تمت زيارة قبر النبي دانيال (ع) ثم اتجهت الغافلة نحو مقبرة الشاعر
“دعبل الخزاعي”
كان استقبال رائع بضيافة محلية طيبة من اهل السوس الذين أعلنوا وعبروا عن تفاعلهم وسرورهم بوصول الغافلة،
و من بعد الصلاه والغداء تركت القافلة مرقد الشاعر دعبل الخزاعي متجهة نحو سبع تلول. وبما أن الهدف والفكرة كانت احياء التراث والتأريخ خصصت الغافلة وقت لزيارة المتحف في ذلك المكان بعدها اتجهت غافلة الفرح لتكمل مسيرتها في قرية
الخماط المحرومة .
استقبلوا أهالي قرية الخماط ضيوفهم بتلهف وشوق أخوي و تم نقاش ثقافي مع قائم مقام مدينة شاوور وأحد أعلام مدينة السوس السيد رسول الموسوي و أيضاً إفتتحت مكتبة ﻷول مرة في هذه القرية ثم تم إهداء جوائز لأطفال القرية من قبل القائمين بهذه الرحلة و بعد اتمام المراسيم غرست غافلة الفرح الأشجار في القرية.
بعد اتمام كل هذه النشاطات الثقافية في القرية اتجهت الغافلة نحو محوطة زيغورات العالمية
أجريت مسرحية الدمية العربية (نوارس الأهواز)و فرقة ميسان الاستعراضية والمقامية بحضور عندليب الاهواز الفنان غالب الاصيل
لتكمل الفرحة و تسعد الحضور.
هكذا انتهت رحلة غافلة الفرح بجودة عالية و برفقة محبي التراث والتأريخ العربي الأهوازي.
تقرير:أخلاص طعمة
دیدگاهتان را بنویسید