على أعتاب المدارس

بسم الله الرحمن الرحيم

«تعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»

ما ارتفعت أمة وما لاحت طلائع مجدها إلا من خلال جهود أبناء شعبها ووطنها، وما تعالت كلمتها إلا من خلال تكاتف رجالها ونسائها..

وما ظهرت ملامح الرقي والإزدهار في تلك الأمم إلا من خلال إنعكاف أبنائها على إكتساب فضيلة التثقيف والتعليم والأدب..

إذن يا أحبتي في الله من هذا المنطلق ونظراً لقرب فصل الدراسة والتعليم، تعالوا نتعاون ونأخذ بأيدي الأسر المحتاجة والمعوزة، تلك العوائل التي  ضاقت بهم سبل العيش في أوطانهم وأثقلت كاهلهم الظروف العصيبة القاسية ومنعتهم من شراء ما يحتاجه أبناؤهم من مستلزمات وأدوات مدرسية، كالدفاتر والحقائب والأقلام واللوازم الأخرى.

يا من تتطلعون إلى مستقبل مشرق وتطمحون إلى إزدهار شعبكم و وطنكم، تعالوا نعفي تلك الأسر الفقيرة من مهمة شراء تلك الأدوات، وكلٌّ على قدر إستطاعته يمنحهم الفرحة والبسمة والسرور ويُشْعِرُهُم بأن هناك قلوبا تنبض من أجل سعادتهم ومستقبل أبنائهم.

حان الوقت أن نتكاتف ونتعاضد من أجل رقي شعبنا ومجتمعنا وننطلق من الأعمال التي تترجم على ميدان الواقع وتجتاز حدود الكلمات وصياغة المقالات التي تبقى فقط وفقط على شاكلة وطابع الكلام الفارغ ولا تصحب معها فعلا ولا عملا.

دمتم متآخين في سبيل إسعاد أبناء وطنكم.

مجاهد زرگانی

اشتراک این خبر در :