خواطر۲ ” القراءة اولاً “/ إخلاص طعمة
خواطر۲
” القراءة اولاً ”
عند قرائتي لكتاب فن القراءة للدكتور عبداللطيف الصوفي شدني قسم، في الفصل الثاني(المجتمع والقراءة)
ذكر الكاتب بأن في الولايات المتحدة الأمريكية، بقصد مواصلة الأهتمام بالأجيال الصاعدة و تشجيعها على القراءة، وقع الرئيس الأمريكي بتاريخ ۲۰۰۲/۱۰/۸، مرسوماً يقضي بتخصيص مليون دولار و لمدة خمس سنوات تصرف على دعم قراءة الأطفال و ترقية مستواهم العلمي و التفوق القرائي، بما يمكنهم من الإنتقال من تعلم القراءة إلى القراءة للتعلم والتثقيف، أي الأقبال على القراءة للتفوق في مجتمع المعلومات تحت شعار :
“القراءة اولاً”
فعلا مبادرة جميلة و فريد من نوعها!
حقاً. . . ياترى كم نحن بحاجة إلى مثل هذه المبادرة وهذا الإهتمام؟؟
هنا لا أقصد بكلامي أن يجب تخصيص مبلغ بهذا الحجم ،و إن بدأنا بتأسيس مؤسسة او حملة لنشر ثقافة القراءة بين الناس بالتأكيد سيكون لها إنتاج بإزدياد وعي ومعرفة الناس,
اعتقد اليوم نحن بحاجة لمثل هذه المبادرات أكثر من أي وقت قد مضى لدعم القراءة في مجتمعنا الأهوازي ذلك لتربية ابناءنا والأجيال القادمة التي سوف تنهض بهذا الشعب نحو الأفضلية، فالقراءة لها دور مهم جدا بترقيتهم بالتفكير العلمي و حثهم على البحث الذاتي في اكتساب المعلومات وايضاً لزرع الثقة بالنفس واعتبار الأخلاق الأجتماعية في نفوس الشعب و أيضا لأننا نطمح لكي نؤسس مجتمعاً مدنيا، فبالقراة نفتح نوافذ واسعة و مشرعة نحو ثقافات العالم وسنتقبل الرأي الآخر برحابة صدر وهنا بالتأكيد ستتفجر طاقاتنا الإبداعية و منفعة كل هذا الكلام والأمور هي تصب بمنفعة شعبنا في الحاضر والمستقبل….
بالأخير لاتفوتني الآية الكريمة من سورة طه:
“وَ قُل رَّبِّ زِدْنيِ عِلْماً”
بأمل أن يعم الوعي والمعرفة بمجتمعي: إخلاص طعمة
دیدگاهتان را بنویسید