السنة الماضية مع مجموعة من الشباب الأوفياء قمنا بجمع تبرعات مادية لبعض المحتاجين والفقراء

هنالك شرفاء من أبناء مجتمعنا الغالي يعرفون تلك البيوت ومطلعين على بؤسهم ومأساتهم، ذهبنا برفقتهم لتقديم تلك التبرعات الإنسانية والأخوية

صدقوني يا كرام ما إن نطرق الأبواب على هؤلاء ونقدم لهم هذا الدعم الوجيز إلا وقد ملامح الفرح ترتسم على وجوههم وتعتريهم سعادة لا توصف

والله نخجل من أنفسنا،ماذا قدمنا لهم حتى هكذا يفرحون! هو مبلغ بسيط، ربما لا يكفيهم لأكثر من ثلاثة أيام
ها هو العيد طل على عتبات أبوابنا،كما نحب أن نفرح  أبنائنا بملابس جديدة، فلا ننسى بأن الفقراء ودائع في أعناقنا، علينا أن نسعى لإسعادهم، فهم يتطلعون إلى عطاء أياديكم السخية الكريمة
فلا تحرمونهم من فرحتهم الكبيرة في أيام عيد الفطر المبارك

بارك الله في عطائكم

#

اشتراک این خبر در :